عشرون أمنية..
والموت يترصد..!!
أبواب المساجد والكنائس يترصد..!!
يغني للشجن..
عشرون ألف..ألف ..أل ف..دمعة...
والصمت الشاحب...
يعشق جمع الصور...
ينسج ضفائر الخيبة والعبر..
نموت...نموت..
وفي كل موت كان موتك موتي..
مناخ لمخاض مدينة..
مقفرة الشوارع...!!
والكل يترشف القبل..
يا الاه الكون...يا غضبي...يا وجعي...
يا بؤسي...يا أنين أجدادي...
يا الله...يالله...
اه... ثم اه..
اسراب العصافير...
اتخذت شكل الوطن..
لون الوطن...حرقة الوطن..
لكن جواز السفر..
طار مني..طار منها ..طا منا...
مصاب هو ....
أصيب هو..
بداء عضال...
بالزهري..
من اعماق..اعماق.. أبار الزمن...
تحت اقدام الروم والوندال والمغول.....
تصرخ حمامتي البيضاء..
وحيدة...شريدة...غريبة
في صحاري الموت تصرخ....
شدوا وثاقي...
أخمدوا صوتي....
وضعوا الاسفلت على فمي...
فاللغة لغتي ..
والارص ارضي
وغابات الزيتون
أرويها بدمي..
كيف جعلتم الشمس سوداء...؟؟؟
أتذكر لونها..
ينبعث من جرح عمر بن الخطاب..
وعلي والحسين..
أتذكر وجه القبيلة...
لا تغلب ولا نزار...
أتذكر يا أمي حين أحرقواالبلابل في دمي....
واغتصبوا أغنية الصباح في مآقي...
هل تنتظرون قدوم صلاح جديد...؟؟
صلاح يعود من التراب....
يرفع عن قلوبكم حبن الزمن ...
عهر الزمن...
هذه علامات القيامة....!!!
عربي أضاع سيفه وفرسه...
وناح نواحا..
تحت أقدام غانية رخيصة...
عربي نسي أمجاده...
لترقص اذن.....!!!!
تعطر..
آبار البترول أمامك فتعطر...
لعل الخيانة من طبعنا..
لا أعلم...
تاكلني التونياء...
صدرك العاري...
يا لعاري...
ماذا تريد ؟؟
جثث أكثر .....
شرف بالتعال يداس أكثر
انبكي اذن...
....
الغدر المفاجىء...
يشتهون دمنا المراق....
يشتهون نساءنا...... أطفالنا...
يا لعاري..
فانتفض يا بن أمي....
آه يا وطني آه
حولتني من امرأة ترسم قصائد الحب والغزل...
الى امراةتكتب بالبارود على الورق...
كيف لي ان انسى جرحا
.كتب على جدران التاريخ.
كيف لي ان انسى جرح عكا ويافا
وصبرا وشتيلا
وكيف لي ان انسى جرح غزة..جرح بغداد
كيف احي بدونك يا وطني
عفاف سمعلي